قال الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن القارئ الشيخ محمد جبريل، أكد خلال التحقيق معه من قِبل اللجنة المرسلة من مديرية أوقاف القاهرة أنه لم يقصد أي قيادة سياسية في مصر بل كان دعاؤه موجها لقادة الدول المعادية لمصر "قطر وتركيا وإيران" بعد أن تسببوا في حالة عدم الاستقرار ودعمهم للعمليات الإرهابية في سيناء وهو ما تسبب في قتل أبنائنا من القوات المسلحة والجيش ويتم أطفالهم. وأضاف عبد الرازق ل"صدى البلد" أن النيابة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الشيخ جبريل بعد التحقيق معه في هذا التجاوز مشيرا الى ان وزارة الأوقاف تطبق القانون فقط وليست لها خصومة مع أي شخص والدليل انه تم السماح للشيخ جبريل باحياء ليلة القدر بمسجد عمرو بن العاص . وكانت وزارة الأوقاف قد قررت منع محمد جبريل من أي عمل دعوي بجميع مساجد جمهورية مصر العربية، سواء أكان إمامة أم إلقاء دروس.و ذلك بعد خروجه عن تعليمات الوزارة في دعاء القنوت بليلة القدر ومحاولة توظيف دعاء القنوت توظيفا سياسيا لا علاقة له بالدين، إنما هو متاجرة بعواطف الناس على أحسن تقدير. وأضافت الوزارة، أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تجاه أي شخص يُمكّنه من المسجد، مؤكدة أن أي صاحب دين حقيقي لا يمكن أن يستغل دور العبادة لتحقيق أمجاد شخصية أو مكاسب مادية أو سياسية على حساب دين الله، وأن من يفهمون دين الله فهما صحيحا لا يمكن أن يقبلوا مثل هذا الابتداع في بيوت الله أو الخروج بدور العبادة عن مقاصدها الشرعية. وحررت مديرية أوقاف القاهرة المحضر رقم 4776 إدارى مصر القديمة ضد الشيخ محمد جبريل بعد تجاوزه في دعاء القنوت في ليلة القدر وذلك بموجب الضبطية القضائية لمفتشي وزارة الأوقاف.