أكدت الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية على أن "عملية الابتزاز والتشهير السياسي المنظمة" التي تتم ضد شفيق لن تعرقله أو تعطله عن أن يواصل حملته الانتخابية ، كما لن تثنيه أن يواجه ما اسمتهم "بطيور الظلام" ، وأن يتقدم الصف طالبا ثقه الناخبين المصريين لحماية الدولة المدنية واستعادة الأمن والقضاء على الفوضي. وقالت الحملة في بيان أصدرته اليوم الاثنين : "من المؤسف أن يتم استغلال منبر مجلس الشعب في هذه المحاولات المتكررة للهجوم علي المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ، وبدلاً من أن يتفرغ مجلس الشعب لما يهم مصالح الناس فإنه ينشغل لملاحقته وعرقلته واشاعة الاتهامات الباطلة ضده ." وعلق بيان الحملة : "لو كان النائب الذي ادعي اليوم علي الفريق شفيق باتهامات باطلة - يحاسب عليها القانون - قد استهدف الصالح العام لكان قد ذهب مباشرة ببلاغه الي النائب العام بدلاً من تعطيل أعمال مجلس الشعب ، لكن ماحدث يثبت بما لابدع مجالاً للشك أن البرلمان يتداخل في العملية الانتخابية ، ويصر علي أن يحاول أن يؤثر في إراده الناخبين في ضوء خشية المجلس والتيارات المسيطرة عليه من تزايد شعبية أحمد شفيق . " وأوضح البيان أن الاتهامات التي ساقها النائب باطلة ، لأنها تتعلق بجمعية مشهرة منذ منتصف السبعينات ، والأراضي التي يتحدث عن أنها خصصت من قبل الفريق شفيق ، كانت قد خصصت لعلاء وجمال مبارك في عام 1989 وقبل أن يتراس أحمد شفيق الجمعية باربع سنوات ، وهو لم يكشف اسرارا ولكنها عقود موثقة ومشهرة ، وتم إقرارها وفقا لنظام الجمعية المعلن للعاملين في القوات الجوية وعائلاتهم حتي الدرجة الثانية . وذكر البيان أن الفريق أحمد شفيق صاحب تاريخ عسكري وقتالي كبير ، ولديه سجل ناصع في خدمة القوات الجوية إلي أن بلغ منصب قائد القوات الجوية باجتهاد وقدره ، والجميع يدرك ماله من انجازات بدءاً من إسقاطه لطائرات إسرائيلية في حرب الاستنزاف حين ربما كان عمر النائب المذكور صاحب الاتهامات وقتها ثلاث سنوات .