وتعيش ياجيش مصر وتعيش تضحيتك من أجل تراب الوطن، ويعيش رجال مصر الذين يضحون بأنفسهم مؤكدين أن مصر للمصريين على مدار الزمان وطول التاريخ وجهودهم فى القضاء على محاولة تمزيق الوطن، فالجيش وجه ضربة قاضية للمحاولات الإرهابية بل ضربة قاضية على نزعات الخوف وعلى المخططات الواهية والخسيسة على أرض سيناء الحبيبة البوابة الشرقية لمصر والتى خطى ترابها الأنبياء والرسل. خرج هؤلاء كأذرع لأيدلوجيات خائنة مأجورة وتوهموا أنهم يستطيعون كسر الجيش المصرى لأنهم لا يعلمون تاريخ الجيش ولا عقيدته ولا وطنيته، الجيش الذى حمى مصر من الكبوات ومن محاولات الاستعمار بكافة أشكاله على مدار التاريخ سواء استعمارًا عسكريًّا أو اقتصاديًّا او فكريًّا أو حتى أيدلوجيا، نسوا هؤلاء أن مصر هى التى علمت العالم الحضارة وتاريخها طويل ضارب بجذوره فى أعماق الزمن. فالجيش المصرى ليس جيشًا حديثًا ولا مجموعات مسلحة وإنما جيش يحمل هوية ويحمل الأصل ويحمل الشخصية المصرية عبقرية الزمان والمكان، الجيش المصرى يمتد بجذوره الى التاريخ الفرعونى من أيام جيش أحمس وطرده للهكسوس الى أيامنا هذه؛ فالجيش المصرى له عنوان وله أصل وله تاريخ وله أيضًا الحاضر والحفاظ على المستقبل، مستقبل مصر الحبيبة وشعبها الجسور؛ هذا هو الجيش المصرى الذى يصنف من أعظم وأقوى جيوش العالم. فى مقابل هذه الكلمات العاجزة على أن تصف جيشنا الباسل نجد مجموعات مرتزقة وأقلاما مأجورة وبعضا من الإعلام المشوه الأيدلوجية والموجهة سواء كان التوجيه داخليًّا او خارجيًّا، وجدنا إعلاما يخرج علينا بأكاذيب فى أحداث سيناء الأسبوع الماضى محاولا بث روح الهزيمة والإنكسار فى نفوس الشعب، إعلامًا إرهابيًّا لا دين له ولا وطن ونسوا أيضًا هذه المرة أن هذا الجيش هو الجيش المصرى وهذا الشعب هو الشعب المصرى المدرك وصاحب الوطنية المخلصة . كما نسوا أيضًا عندما خرج الشعب بالملايين متوحدًا مع جيشه وشرطته للحفاظ على أرض مصر الأبية من يد الجماعة الإرهابية التى توهمت أنها تحكم مصر، جماعة حاولت تهديد مصر جغرافيًّا وتاريخيًّا عندما هدفت إلى تقسيم الوطن، وتهديد الأمن القومى، وهدم تاريخ الدولة الوطنية. وفشلت فشلا عظيما أمام عنوان " الشعب والجيش والشرطة " هم سيد الموقف وهم العنوان لمصر دائمًا. وأن شعب مصر الآن وضع قدميه بل أوشك الانتهاء من مراحل خارطة الطريق، وجيش مصر يقهر الآن الإرهاب، ويصر إصراًر كبيراً على محاربته بكل قوة؛ ليضع حجر أساس الدولة المصرية الجديدة الحديثة؛ وليبدأ الشعب خطوة ثالثة من خطوات بناء الدولة تتوافق مع خارطة الطريق، فمصر تعيش بجيشها وتتعافى بشعبها رجالاً ونساءً ورموزًا وطنية بدءاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى، وكل الرموز الوطنية المخلصة التى اُختُبِرت مواقفها عبر الفترة السابقة، لقد تكاتف الجميع من أجل ضحكة مصر ومن أجل حرية مصر وللتأكيد على أن مصر فوق الجميع وأن المحافظة على الوطن أمانة فى أعناق المصريين جيشًا وشرطةً وشعبًا.