أكد رئيس بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي المكلفة بمتابعة الانتخابات التشريعية الجزائرية خوسي اغناسيو سالافرانكا أن عمليات الاقتراع التى جرت الخميس تشكل خطوة إلى الأمام في تعزيز المسار الديمقراطي في الجزائر بفضل شفافيته وسيره السلمي والمنظم. وقال المسئول الأوروبي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، السبت لتقديم التقييم الأولي للبعثة أن البعثة تحيي عمليات الاقتراع التى جرت بهدوء وشفافية منذ الافتتاح وإلى غاية إعلان النتيجة كما تشكل عمليات الاقتراع خطوة إلى الأمام في تعزيز الديمقراطية و حقوق الإنسان في الجزائر. واعتبر أن الاقتراع يمثل المرحلة الأولى لمسار انتخابي مهم بالنسبة للجزائر، منوهًا بالإطار الانتخابي الجديد الذي أدخل عوامل شفافية مقارنة مع الاقتراعات السابقة. وأضاف أن بعثة الاتحاد الأوروبي لم تكن تهدف إلى التدخل في المسار الانتخابي أو التصرف كحكم أو إعطاء دروس لأي كان" بل هدفها هو" إجراء تقييم حيادي ودقيق للاقتراع من منطلق الصداقة. وأوضح أنه من أجل شفافية تامة للعملية اقترحت البعثة نشر على الفور المحاضر المتعلقة بالنتائج الأولية للاقتراع على مستوى جميع مكاتب التصويت كما أوصت البعثة بتعزيز الملاحظة الوطنية" للاقتراع فيما يخص المواعيد الانتخابية المنتظرة.