أكد المهندس داكر عبد اللاه، عضو الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء، أن الفترة الحالية تشهد طفرة غير مسبوقة بقطاع البناء والتشييد وتركيز الدولة على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية وبدء تنفيذ مشروعات المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ، ومن ثم فان حدوث أية تغيرات أو زيادات مفاجئة فى أسعار الخامات ومواد البناء نتيجة للتغير الكبير فى سعر الدولار والذى شهدته مصر من بداية الأسبوع الماضى ستهدد استمرارية تلك المشروعات والانتهاء منها فى التوقيتات المحددة. وأشار عبد اللاه ، إلى اختلاف الفترة الحالية من حيث كثرة التحديات أمام القطاع وحاجته الملحة إلى حل كافة المشكلات التى تهدد الشركات العاملة به، ومنها مشكلة ارتفاع أسعار مواد البناء وتأثير تغير أسعار العملات الأجنبية على تكاليف الإنشاء، بالإضافة إلى أهمية الانتهاء من العقد المتوازن لضمان المساواة فى الحقوق والواجبات بين المقاول وجهة الإسناد. وأكد عبداللاه، على أهمية حرص الجهات الحكومية على التصدى لازمة ارتفاع أسعار صرف الدولار، والبدء فى وضع خطط تضمن إلزام جهات الإسناد بتطبيق القانون وتعويض شركات المقاولات عن تغيرات أسعار الخامات ومواد البناء لضمان استكمال المشروعات وعدم تكرار الأزمة التى شهدها قطاع البناء والتشييد فى 2003 وأدت إلى تعثر و خروج العديد من شركات المقاولات الصغرى والمتوسطة من السوق.