قال الدكتور سامي طه نقيب البيطريين، إن كافة القوانين المنظمة لعمل الهيئات التابعة لوزارة الزراعة وقانون نقابة البيطريين، تؤكد أن نقابة البيطريين شريك رئيسي مع وزارة الزراعة في وضع خطط تنمية الثروة الحيوانية، إلا أن وزير الزراعة الحالى المهندس محمد رضا إسماعيل يرفض الاعتراف بذلك، إلى جانب رفضه إنشاء وزارة للطب البيطري. وقال طه، في تصريحات صحفية له اليوم: إن إجمالى واردات مصر من اللحوم سنويًا لا يقل عن 12 مليار جنيه، مما يستدعى وجود وزارة خاصة بالطب البيطري تكون مسئوليتها حماية الثروة الحيوانية التى تعمدت وزارة الزراعة تدميرها على مدار السنوات الماضية. وأوضح أن معارضة الزراعة إنشاء وزارة مستقلة للطب البيطري والثروة الحيوانية جاء نتيجة خشيتها من انفصال قطاع تنمية الثروة الحيوانية عنها باعتباره أحد القطاعات المهمة والتى تضم صندوق رعاية الثروة الحيوانية. وقال نقيب البيطريين: إن وزارة الزراعة غير أمينة على حماية الثروة الحيوانية، حيث تتعمد تخريبها، وتكفى كارثة الحمى القلاعية والتى تسببت فى نفوق آلاف الرءوس من الماشية وتدمير الثروة الحيوانية، مما يستدعي وجود وزارة متخصصة في شئون الطب البيطري تكون مهمتها رعاية الثروة الحيوانية. وأشار طه إلى وجود مايقرب من نحو 5 آلاف طبيب بيطرى من الممكن أن يتم الاستعانة بهم حال وجود هذه الوزارة، خاصة فى الأزمات التى تمر بها مصر مثل أزمة الحمى القلاعية.