يعاني الصائمون من الإحساس بالإجهاد والتعب أثناء فترة الصيام ، وينظر الى تلك الحالة على أنها بسبب الصيام ، وحقيقة الأمر أن ذلك يعود لأسلوب الصائم نفسه .. الدكتورة سناء عطية خبيرة التغذية العلاجية، تؤكد أن هناك شروطا للصوم المريح، على الصائم أن يتبعها حتى تمر أيام الصيام فى راحة ومنها : - التنوع في الغذاء : بحيث يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية، وهذا التكامل يقوم بتعويض الجسم عما فقده طوال اليوم في الصوم، مما يعينه على صيام اليوم التالي . - وجبة السحور مهمة: الوجبة الأهم من الفطور فهي التي تمنع من الإصابة بالدوار والجوع والإجهاد والصداع ، مع ضرورة تأخيرها بقدر المستطاع حتى قبل أذان الفجر بساعه ، ويفضل أن يحتوي على المواد الغذائية صعبة الهضم لتبقى أطول فترة ممكنة. - عدم تناول الأغذية الغنية بالأملاح: يجب عدم تناول الأغذية ذات الملوحة العالية ، مثل المخللات بكل أنواعها ، والأطعمة الحارة والبهارات والتوابل ، حيث أن كل ذلك يصيب بالعطش الشديد إذا تم تناولها في وجبة السحور . عدم الإكثار من الطعام : - عليك عدم الإكثار من تناول الطعام بعد الصوم فتناول الدهون والمقليات والحلويات الرمضانية، سيكون الصوم فيه مشقة ، أما إذا خفف الصائم من الحلويات والدهون خاصة المشبعة منها سوف يكون الصيام أكثر راحة . - تناول الخضر والفاكهة: تناول الخضراوات والفاكهة بشكل كبير لصيام مريح على المعدة، كما تجعل الشخص لا يشعر بالعطش. تناول التمر: البدء بتناول التمر على الإفطار يرفع نسبة السكر في الدم بشكل مناسب لاحتياجه، مما يشعره بالشبع. - الإفطار على مرتين: إن الإفطار على مرحلتين يعطي الصائم إحساساً بالراحة في جهازه الهضمي، بحيث يبدأ بالتمر والماء والشوربة ، ثم استكمال الإفطار بعد صلاة المغرب .