فتح مسلحون يستقلون دراجات نارية النار اليوم "الاثنين" امام مكتب للجوازات في جنوب غرب باكستان مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي في هجوم ألقي باللوم فيه على جماعات إسلامية متشددة. وزاد الصراع الطائفي في باكستان سوءا حيث يمثل الشيعة نحو 20 بالمئة من السكان ومجموعهم 180 مليونا. وكثيرا ما يشن متشددون سنة هجمات على الشيعة. وألقت الشرطة باللوم في هجوم يوم الاثنين في كويتا عاصمة إقليم بلوخستان على جماعات إسلامية سنية. وينتمي اثنان من الضحايا إلى قبيلة الهزارة التي يغلب عليها الشيعة. وقال الشرطي عجب خان كاكار "إنه قتل على أساس طائفي" مضيفا أن القتيلين شقيقان من الهزارة. وقتل أكثر من مئة شيعي في هجمات في باكستان هذا العام بينهم 45 قتلوا بالرصاص في حافلة في كراتشي و62 في تفجير انتحاري في يناير كانون الثاني. وألقى الشرطي عبد الرزاق شيما باللوم في الهجمات على متطرفين سنة قائلا إن جماعة عسكر جنجوي ربما تكون ضالعة.