أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية إغلاق كافة فروع شركاتها (جوال والاتصالات) في قطاع غزة لاستحالة تقديم الخدمات للمواطنين تحت تهديد أمن وسلامة المشتركين والموظفين، مستنكرة قيام أجهزة حماس بإغلاق فرع ومعرض شركة "جوال" في منطقة الجلاء بالقطاع. واعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر -في بيان اليوم الثلاثاء- هذه الممارسات "إضراراً مباشراً بمصلحة المواطنين، ما يفاقم من معاناة أهلنا في قطاع غزة الذي لا يزال يتعرض للحصار ويعاني من آثار وتداعيات العدوان الأخير على القطاع". وأكد العكر أن المجموعة ملتزمة بالقوانين وبالإجراءات الرسمية التي أقرتها السلطة الوطنية والملزمة للشركات والمؤسسات الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأنها تخضع لكل ما يصدر عن السلطة الوطنية الفلسطينية من قرارات وتشريعات، بما يشمل سداد الالتزامات الضريبية لحكومة الوفاق الوطني. كانت مجموعة الاتصالات الفلسطينية قد تكبدت خسائر إعادة تأهيل شبكات الاتصالات الأرضية والخلوية في المناطق التي تم تدميرها خلال العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، من أجل ضمان استمرارية الخدمات المقدمة لسكان القطاع من خدمات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت، ومساعدة الأهل في القطاع في التواصل مع العالم الخارجي، وتمكين الوزارات والمؤسسات الوطنية والجمعيات من تقديم خدماتها للمواطنين في أحلك الظروف، وحتى تتمكن وسائل الإعلام المحلية والدولية من نقل حقيقة الحصار والدمار والمعاناة في قطاع غزة إلى العالم.