عبر وزير الداخلية البلجيكي يان يامبون، عن قناعته بأن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح الآن هو متى وأين سيقع الهجوم الإرهابي التالي؟ .. وذلك في تعليق له على الهجمات الإرهابية التي استهدفت يوم الجمعة الماضي مصنعا للغاز في فرنسا ومجمعا سياحيا في تونس ومسجدا في الكويت . وأكد الوزير البلجيكي - في تصريح له نقلته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الاثنين - ضرورة معرفة أماكن تواجد العدو الحقيقي.. وأضاف: " لا أعتقد أنه العالم الإسلامي"، وذكر أن العالم يواجه إرهابيين يستعملون العنف ضد كل شيء. وشدد على ضرورة عدم استبعاد تكرار ما حدث قبل أيام، وقال "لكننا لا نملك دلائل أو إشارات عن قرب وقوع هجوم جديد"، وكذلك ضرورة الإبقاء على الحذر واليقظة. وحول قرار وزارة الداخلية البلجيكية الخاص بمنع المواطنين من التوجه إلى تونس حاليا، أشار يامبون إلى أنه من الأفضل عدم التوجه إلى هذا البلد، إذا لم يكن الأمر ضروريا . كان الهجوم الذي استهدف مجمعا سياحيا في تونس قد أودى بحياة العديد من السياح الأجانب، منهم إمرأة بلجيكية.