عقدت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مساء اليوم /الخميس/ فى العين السخنة ، لقاء فكريا بعنوان "الحريات والدستور" حضره نحو 250 شخصا من شباب الدعاة والقساوسة والإعلاميين والمبدعين. وتحدثت مرفت أخنوخ رئيس مجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية عن الكرامة الإنسانية التى نادى بها الثوار فى 25 يناير 2011، وأنها غير قابلة للمساس بها، فجميع شعوب العالم تعترف للانسان بصفته الإنسانية وحقوقه الأساسية، موضحة أنه يتعين على الدولة إلغاء كل الامتيازات الممنوحة لأحد الجنسين مقابل الآخر أو التفرقة على أساس العرق أو الجنس أو الدين. وقالت "ننادى بحرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية وحرية التعبير والنشر بكافة الوسائل وحرية الحصول على المعلومات وحرية الصحافة والإعلام. وندعو إلى المشاركة فى وضع دستور جديد للبلاد يحمي الحريات العامة ولا يمثل فصيل بعينه". من جانبه، استعرض القس أندريه ذكى مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية التطور التاريخى لمفهوم الحريات العامة فى المجتمعات القديمة، وأن التاريخ البشرى لم يكن مشرقا كثيرا فى هذا المجال حيث كان هناك تقسيم المجتمع إلى فئات وكانت الحريات محدودة ولم يتم التعبير عن هذه الحريات إلا فى مراحل متأخرة من التاريخ البشرى والإنسانى.