ينظم منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لقاء فكرياً موسعاً بعنوان: "الدستور والحريات" بعد غد الخميس ولمدة 3 أيام بالعين السخنة. صرحت بذلك سميرة لوقا مديرة المنتدي. أوضح د. القس أندريه زكي مدير عام الهيئة ان الدستور والحرية هما وجهان لعملة واحدة. لا يستطيع أحدهما أن يعمل دون الآخر. لذلك فقد أضحت الحرية أحد أسمي الأهداف التي تسعي إليها المجتمعات عبر تضحيات كثيرة. هذه الحرية المنشودة تأتي بطرق مختلفة. وتنص عليها معظم الدساتير في العالم. وعندما تنص الدساتير علي الحرية فإنها يجب أن تصان وتحترم. حيث لا يمكن التجاوز علي الحريات. لاسيما الحريات الشخصية. والتي تعني في أبسط مفاهيمها التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وانتاجه سواء كانت قيوداً مادية أو قيوداً معنوية. فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو للذات. والتخلص من الضغوط المفروضة علي شخص ما لتنفيذ غرض ما. والتخلص من الإجبار والفرض. أيضا هناك حرية الفرد الدينية في ممارسة شعائره التي يؤمن بها. كذلك حرية تداول المعلومات. والتنقل وغيرها.