قال محمد منظور منسق مبادرة استثمر فى مصر، إن التفجيرات التى شهدتها تونس والكويت تؤكد أنه ما زال هناك مخطط قائم لإشعال الفتن السنية والشيعية بدعم أمريكى واللوبى الصهيونى، فهما من صنعا الإرهاب فى المنطقة ومن المستفيدين من حالة عدم الاستقرار الدول العربية. وأضاف أن هناك ضرورة لأن تخرج الدول العربية من إدانتها وشجبها للأعمال الإجرامية وتعلن تحركا قويا لمواجهتها. وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى حذر من تزايد رقعة الارهاب فى المنطقة العربية، مطالباً قادة الدول العربية بالتوحد من جديد وسرعة تفعيل القوة العسكرية العربية المشتركة، لمواجهة الإرهاب الغاشم الذى يلاحق أمن واستقرار الشعوب العربية. وأضاف أن ما يحدث هو محاولة لإثارة الفتن الطائفية بالمنطقة، موضحا أن تنظيم داعش يسعى لتفتيت المنطقة بشكل كامل، عبر إثارة البلبلة والفتن بين المجتمعات، وأنه أصبح من الصعب مواجهة تلك العمليات الإرهابية التى تقوم بها التنظيمات الارهابية فى الدول العربية.