أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، أنه رفع حالة التأهب الأمني في مواجهة الإرهاب إلى أقصاها لمدة ثلاثة أيام في المنطقة التي قتل فيها مدير شركة بقطع رأسه داخل مصنع للغاز الصناعي قرب ليون شرق فرنسا. وقال هولاند في ختام اجتماع أمني طارئ في قصر الإليزيه "أردت أن يتم استخلاص العبر، فرفعنا خطة فيجيبرات إلى المستوى الأعلى في منطقة رون-الب لمدة ثلاثة ايام". كما دعا الرئيس الفرنسي الى "الوحدة" في فرنسا في مواجهة "الإرهاب" و"عدم الانقياد وراء خلافات لا طائل منها". واضاف هولاند "في مثل هذه الاوقات وامام هذه المحن وفي مواجهة هذه المخاطر، فان قدرة الامة على المواجهة هي التي ستتيح الوقوف بوجه الارهاب باكبر فاعلية ممكنة". وكانت السلطات الفرنسية اعلنت القبض على شخص معروف ب"ارتباطه بالاوساط السلفية" بعد ان قام بقطع راس مدير شركة قرب ليون في وسط شرق فرنسا وتعليق الراس المقطوع على سياج قرب المصنع الى جانب كتابات بالعربية. ويأتي الهجوم بعد نحو ستة أشهر على هجمات شنها جهاديون في منطقة باريس أدت إلى مقتل 17 شخصا في يناير.