أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الجمعة، أنه سيرفع حالة التأهب الأمني إلى أقصاها في المنطقة التي وقع فيها الهجوم على مصنع للغاز الصناعي قرب ليون شرق فرنسا. وقال "هولاند"، إن رفع حالة التأهب إلى مستوى "هجوم" في منطقة رون - الب سيستمر ثلاثة أيام بعد الاعتداء الذي قتل فيه شخص بقطع الرأس. ويأتي الهجوم بعد حوالى ستة أشهر على هجمات جهاديين في منطقة باريس أدت إلى مقتل 17 شخصا في يناير. وذكرت حصيلة أولى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب الموقع وإصابة شخصين بجروح طفيفة، وعلق الراس المقطوع على سياج قرب المصنع وبدت عليه كتابات بالعربية.