ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتمع اليوم مع وجهاء الطائفة الدرزية في إسرائيل عقب حادث الاعتداء على سيارة الإسعاف العسكرية التي كانت تقل مصابين سوريين تعرضا ايضاً للاعتداء مما أسفر عن مقتل احدهما. وأكد نتنياهو على الاهمية الخاصة التي يوليها لعدم المساس بالجنود الاسرائيليين. وقد حضر الاجتماع كل من وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان الاسرائيلي. كما أكد نتنياهو على أنه من واجب الدولة عدم السماح بخرق القانون ومنع اعتداءات على جنود من جيش الدفاع ومحاولات عرقلة تأديتهم للمهام المكلفين بها. كما أوضح نتنياهو أنه يجب منع تكرار حوادث مماثلة. وقال "أبناؤكم وابناؤنا جميعاً، يخدمون ويحاربون في الجيش الاسرائيلي ويدافعون عن دولتنا كلنا. ونحن جميعاً ملتزمون بالقانون وكلنا مواطنون مخلصون، وإذا كان هناك من يشذ عن هذه القواعد، ويأخذ القانون باليد، فمن واجبنا أن ندينه ونؤكد ان مثيري الشغب لن يصبحوا قاعدة. وأعرب نتنياهو عن تقديره للطائفة الدرزية ومساهمتها الحفاظ على امن الدولة، مشيرا الى ان الحكومة قررت مؤخرا توظيف ملياري شيكل خلال خمس سنوات لتطوير القرى الدرزية. ومن جانبهم، كرر وجهاء الطائفة الدرزية وعلى رأسهم الزعيم الروحي للطائفة الشيخ موفق طريف استنكارهم لحادث الاعتداء على سيارة الاسعاف العسكرية، مؤكدين أمثل هذا الحادث يتنافى وقيم الدين الدرزي.