لازم حازم.. وحاسم كمان

■ أشهد أمام الله.. أن اللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام، برىء من الاتهام الذى قيل عن منعه «أبوإسماعيل» من الظهور فى التليفزيون.. فالرجل على يدى لم يبد أى اعتراض على ظهوره معى فى برنامج «من هو الرئيس».. مثله مثل جميع المرشحين الآخرين، لكن ظروف الشيخ «حازم» الأسرية هى التى منعت.
■ فتاوى القهاوى.. من أصحاب العمة.. الذين ينشرون التخاريف.. مرفوضة شكلاً وموضوعاً.. فالكلام عن حكاية «جماع الوداع» كلام فارغ.. لكنهم يا خسارة.. لا يريدون خيراً لهذه الأمة.. ومصممون على وضع الغمة.. على عيون الشباب!!
■ بحثت فى كل مكان.. ولم أجد سيدنا «رضوان».. فى سفارة أوروبية.. تقدمت لها بطلب تأشيرة دخول.. وكانت هذه هى المرة العاشرة.. وذلك ثابت فى جواز سفرى.. لكن يبدو أنهم يتصورون أن طالب التأشيرة عاوز يدخل بها «الجنة»!!
■ مش قادر أصدق.. أن هناك أقسام شرطة.. أصبحت خارج نطاق الخدمة من أكثر من أسبوع.. وأن أمناء الشرطة هددوا بإغلاق المنشآت الحيوية.. ممكن ألاقى حد يشرح لى إيه الموضوع؟!
■ الذين يقولون إن د. عبدالمنعم أبوالفتوح هو «الممثل» الحقيقى للثورة.. أرجو ألا يكون البعض يقصد «الممثل» بالمعنى الآخر.. ويطلع فى رأيهم - مخالفاً لرأى الناس!!
■ بسبب «الحوالات».. سقطت سيدة عجوز.. أمام أحد بنوك العجوزة.. ولا نعرف ذنبها فى رقبة مين.. و«لا حول ولا قوة إلا بالله»!!
■ معظم المشتركين فى أحداث «العباسية».. التى أسفرت عن مقتل وإصابة كثيرين فى ظروف دامية.. أثبتوا أنهم باحتجاجاتهم هذه وأفعالهم تلك يحتاجون إلى دخول «العباسية» وثبت أن «لازم حازم».. لابد أن تقابل بموقف «حازم».. وحاسم كمان!!
■ قال صديقى المشنعاتى: إن بعض أفراد بعض التيارات الدينية.. معترضون على عدم السماح لهم بالمشاركة بترشيح واحد منهم.. لكرسى البابوية!!
■ أطالب مع غيرى بضرورة كشف المستور.. ومعرفة المحرض الأساسى فى المظاهرات والاحتجاجات.. التى لا تنتهى فى العادة على خير.. قالوا: قيادات «الفلول» وهذا غير معقول.. وقالوا: مجهول هو المسؤول.. من أول ماسبيرو ومحمد محمود.. إلى مجلس الوزراء والداخلية.. وآخرها العباسية.. يجب أن يعرف الشعب جميعه من الذى وراء هذه الأحداث الدامية.. وأرجو ألا يخرج علينا مسؤول.. ويقول: إنه الغول!!
■ فى ساعة «العصرية».. فى يوم الحر القاسى.. مكثت فى المنزل ولم أغادره.. وجلست أفكر وأتأمل الموقف الحالى.. وأتخيل السيناريو المقبل.. ورجوت الله ودعوت أن يصبح بلدنا الغالى مصر.. أقل غلواً فى الأسعار.. وشبابه أقل غلياناً فى الطلبات وردود الأفعال.. وأن تزيد فرص العمل أمامهم ليعيدوا بناء وطننا.. بالفعل لا بالقول.. وأن نهتم جميعاً بالنظام والنظافة والانضباط.. لنحول مصر إلى دولة ديمقراطية «عصرية» وحضارية!!
■ جاءتنى رسائل عديدة.. من الأعزاء القراء.. يسألون عن رجال المرور.. الذين اختفوا تماماً من الظهور.. فى الشوارع والميادين.. وعلى رأسها مثلاً ميدان لبنان وتقاطعاته.. وأعجبنى كلام الأستاذ عبدالعظيم درويش الذى رد على المتشككين فى قدرة الداخلية على إعادة الأمن بوصف فحواه أن آخر إنجاز «إن جاز» أن نسميه كذلك.. كما قال درويش أن «شاويش».. قبض أخيراً على حرامى جوز شرابات من فوق حبل غسيل!!
نقلا عن المصري اليوم