يخطط رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس لاستغلال الشقاق في الاتحاد الأوروبي بشأن ديون بلاده ، في القمة الطارئة لقادة منطقة اليورو المزمعة غدا الاثنين. وأوضحت صحيفة ال "تايمز" البريطانية أن تسيبراس يسعى إلى الإيقاع بين آنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية، التي تخشى تفكك عملة الاتحاد الأوربي الموحدة من جانب، و المصرّين على برنامج التقشف ممن يعدون لخروج اليونان من الاتحاد الأوروبي من جانب أخر. وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني الأحد، أن زعماء منطقة اليورو سيجتمعون غدا الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل عقب أسبوع شابته دبلوماسية محمومة تهدف إلى الحيلولة دو انهيار القطاع المصرفي اليوناني، ودون خروج الدولة المثقلة بالديون من منطقة اليورو. وطرح تسيبراس مقترحات جديدة، تتضمن تقديم تنازلات على إصلاح نظام التقاعد وزيادة الضريبة على القيمة المضافة، وتصرّ اليونان على أن منطقة اليورو يجب أن تساعدها في تخفيف عبء ديونها. وقال مكتب تسيبراس إن الأخير قدم مقترحا للتوصل إلى اتفاق خلال محادثات هاتفية أجراها الأحد مع كل من ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. وأضاف المكتب في بيان "قدم رئيس الوزراء للزعماء الثلاثة مقترح اليونان للتوصل إلى اتفاق مفيد لكل الأطراف يقدم حلا نهائيا بدلا من تأجيل معالجة المشكلة."