أعرب رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس، الأحد، عن "ثقته" بشان إحراز تقدم في اعادة التفاوض حول ديون بلاده في الاجتماع الحاسم مع دول منطقة اليورو، غدا الاثنين. وترغب حكومة تسيبراس اليسارية في انهاء برنامج التقشف القاسي الذي تعاني منه البلاد المثقلة بالديون، والذي وافقت عليه الحكومات السابقة مقابل الحصول على صفقة انقاذ دولية. وقال "تسيبراس"، في مقابلة مع مجلة شتيرن الاأمانية، "لا نحتاج إلى المال.. نحتاج إلى الوقت لتنفيذ خططنا الإصلاحية"، مضيفا "أعدكم بأن اليونان ستكون بلدا مختلفا خلال ستة أشهر". ويعد اجتماع الاثنين في بروكسل بين وزراء مالية منطقة اليورو حاسماً اذ قد يشهد ارغام اليونان على الخروج من منطقة اليورو في حال لم يتم التوصل الى اتفاق بحلول نهاية الشهر. وقال تسيبراس "اتوقع مفاوضات صعبة الاثنين. ولكنني واثق .. انا استمد قوتي من دعم الشعب". واضاف "انا ابحث عن حل يكون مفيدا للجميع ... اريد ان انقذ اليونان من ماساة ومنع اوروبا من الانقسام". وللتوصل الى اتفاق تحتاج اليونان الى دعم المانيا صاحبة اكبر اقتصاد في اوروبا. وحول لقائه المقتضب الاسبوع الماضي مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، قال تسيبراس "انها انسانة مهذبة. وليست متشددة كما يصورها الاعلام". واضاف انه يعتبر ميركل سياسية براغماتية لن تسعى الى تعريض مستقبل اوروبا للخطر.