نفى حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية مسئوليته عن إشعال الأحداث بالعباسية قائلا :"لم أكن اعلم بتحركات المواطنين للعباسية ولا أعلم عنها شيئا بل طالبتهم بعدم القيام بأى رد فعل و ليس كل ما نشر على صفحتي عبر الفيس بوك على لساني و إنما على لسان مؤسسي الصفحة". وأكد أبو إسماعيل عبر قناة "أون تى فى " أنه ما زال يصر على أن ما حدث له من استبعاد جريمة قانونية ، إلا أنه اتهم الإعلام بتلوين رسائله كي توحي للناس أنه محرك أحداث العباسية رغم أنه ليس له نفوذ على من أسماهم الإعلام بأنصار أبو إسماعيل ، منوها إلى أنه لا يعرف من يسمون ب"أنصار أبو إسماعيل" ، مضيفا أن من خرج للعباسية خرج اعتراضا على عدم دستورية قرار لجنة استبعاده و ذلك لعدم الدستورية في حد ذاتها لا لشخص أبو إسماعيل . و أعرب أبو إسماعيل عن أسفه لوجود إعلاميين مستواهم الثقافي منحدر- على حد قوله - لخلطهم بين حملة "لازم حازم" الشعبية والتي لا تمت بصلة له و ليس له تأثير عليهم و الحملة الرسمية له التي يتصل بها بشكل مباشر ، قائلا :" الإعلام اتفق مع الأمن ضدي".