* اجتمع عدة مرات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة * قام بتنويع مصادر السلاح لصالح الجيش المصري * اتخذ قرار المشاركة في «عاصفة الحزم» حفاظا على الأمن القومي المصري * حضر أكبر مناورة عسكرية في تاريخ الجيش المصري أولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثناء توليه مقاليد الأمور بالبلاد في الثامن من يونيو عام 2014، اهتماما كبيرا بالقوات المسلحة لرفع كفاءتها التدريبية واستعدادها القتالي لتكون على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ جميع المهام والدفاع عن أمن وسلامة الوطن وحماية حدوده الاستراتيجية على جميع الاتجاهات، فقام برفع القدرات القتالية وتسليح القوات المسلحة بأحدث معدات القتال. وقد نجح الرئيس في إبرام العديد من صفقات السلاح لتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة، وكان أبرز هذه الصفقات التعاقد على 24 طائرة من طراز رافال وفرقاطة بحرية متعددة المهام من طراز فريم. وتابع السيسى بنفسه العديد من المناورات والأنشطة التدريبية للوقوف على مدى جاهزية واستعداد القوات في التدريب القتالي لجميع أفرع وتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، كان أبرازها المناورة بدر 2014، والتي تعتبر أضخم مناورة تعبوية أجرتها القوات المسلحة المصرية، وكذلك المناورة البحرية ذات الصواري والمناورة الجوية ضمن فعاليات المناورة بدر. كما تابع الرئيس من خلال حضوره اجتماعات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب في جميع ربوع الوطن بالتنسيق مع وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية بالدولة، وحرص على المتابعة الميدانية للعمليات الأمنية بسيناء من داخل مراكز العمليات بالجيش الثاني الميداني، كما تفقد قوات التدخل السريع والوحدات الخاصة أكثر من مرة للوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها القتالي لتنفيذ المهام. كما أصدر الرئيس أوامره المباشرة للقوات المسلحة باسترداد الكرامة الوطنية بتوجيه ضربة عسكرية مركزه ضد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بالأراضي الليبية بعد فعلتهم الخسيسة واستهدافهم لبعض العاملين المصريين هناك، وبعد نجاح الضربة أصر الرئيس على أن يكون وسط جنوده لمتابعه تأمين الحدود على الاتجاه الاستراتيجي الغربي فقام بزيارة ميدانية لتفقد الحدود الغربية والاطمئنان على سير عمليات تأمين الحدود مع ليبيا. وفى مجال الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، شاركت القوات المسلحة وبتوجيهات مباشرة من القائد الأعلى للقوات المسلحة بقوات جوية وبحرية، ضمن قوات التحالف العربي في عمليه عاصفة الحزم لاستعاده الأمن والاستقرار لليمن الشقيق ولضمان حرية وسلامة الملاحة في مضيق باب المندب. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم توقيع عقود الصفقة التاريخية، والتي بمقتضاها تقوم الحكومة الفرنسية ممثلة في السيد جان ايف لودران، وزير الدفاع الفرنسي، مع نظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والتي تتضمن تدعيم القوات الجوية المصرية ب24 طائرة من أحدث المقاتلات الفرنسية طراز "رافال" كأول دولة صديقة تحصل على هذه الطائرات بعد فرنسا. كما تم تزويد القوات البحرية بفرقاطة متطورة من طراز "فريم"، واللذين يمثلان إضافة قوية للقدرات القتالية للقوات المسلحة المصرية وفقا لأحدث المنظومات وتكنولوجيا التسليح العالمية ودعم قدرتها على تنفيذ مختلف المهام.