الأمن العام: قتلة "الاسلامبولي" كونوا عصابة مسلحة لسرقة السيارات بالإكراه في 3 محافظات

تسلمت نيابة الصف برئاسة المستشار محمد ابو زينة تحريات مصلحة الأمن العام حول واقعة اغتيال العميد عاطف الاسلامبولي مفتش مباحث قطاع شرق الجيزة اثناء تصديه لمحاولة السطو المسلح علي سيارة نقل اموال علي طريق الكريمات.
وأوردت التحريات التي تسلمها وقام بتفريغها كريم زكريا مدير نيابة الصف ان الجناة كونوا تشكيلا عصابيا مكونا من 8 متهمين تخصصوا في تنفيذ جرائم السرقة بالاكراه وانهم نفذوا عدة جرائم بمناطق الصف واطفيح والتبين و15 مايو ومدينة طامية بالفيوم.
واضافت التحريات ان المتهمين يوم ارتكابهم جريمة اغتيال الشهيد عاطف الاسلامبولي خرجوا للطريق الدولي لنصب كمين لسيارة فارهة او محملة ببضائع لسرقتها وانهم كانوا متوقفين امام محطة وقود "وطنية" بحلوان منتظرين مرور سيارة فارهة يتمكنوا من سرقتها حتي مرت امامهم سيارة نقل اموال وعندما شاهدوا سيارة حراسة خلفها تاكدوا من حملها لمبلغ ضخم فخرجوا ورائها لسرقتها حاملين اسلحة الية وعقب وصولهم الي طريق الكريمات اطلقت العصابة الرصاص علي سيارة الحراسة واتلفت اطارات السيارات حتي توقفت ثم هاجموا سيارة نقل الاموال واجبروا قائدها علي التوقف الا انهم فشلوا في فتح خزينة السيارة.
واورودت التحريات ايضا ان العصابة تخرج ب 3 سيارات لتنفيذ عملية السطو المسلح حيث تتولي سيارتين تسيران من الامام والخلف عملية التامين ورصد الشرطة في حالة قدومها فيما تلتزم سيارة زعيم العصابة المنتصف بينهما لتنفيذ الجريمة وتكون دائما السيارة المنفذة مسروقة للتخلي عنها في اي وقت وعدم الارشاد عن هويتهم وتبين ان سيارة التامين الأولي اخبرت السيارة المنفذة بقدوم الشرطة من اتجاه الصف قائلة : "الحكومة جاية" وذلك بعدما وردت معلومة للشهيد بتعرض سيارة نقل اموال لعملية سطو فتحرك ببوكس الشرطة للتصدي للجريمة الا انه فور وصوله اطلقت عليه سيارة زعيم العصابة النيران مما ادي الي مقتله.
وتنتظر النيابة ورود عدد من التقارير لانهاء القضية واحالة المتهمين الخمسة المضبوطين الي محكمة الجنايات بعد مقتل المتهم الرئيسي في تبادل لاطلاق النيران مع قوات الشرطة باكتوبر .