ذكر موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن الأسير "خضر عدنان محمد موسى" القيادى الفلسطينى فى حركة "الجهاد الإسلامى"، الذى يبلغ من العمر 37 عامًا مستمرٌ في إضرابه عن الطعام منذ 29 يومًا على التوالي، وذلك من أجل إطلاق سراحه وإنهاء اعتقاله الإداري. ويخوض خضر نضالًا من أجل إطلاق سراحه ضد الاعتقال غير المبرر، والذي لم يقدم له لائحة اتهام، وقصة خضر عدنان، هي قصة دولة الاحتلال، الدولة التي بعد 70 عامًا من إقامتها ما زالت تعتمد على قوانين الطوارئ للانتداب، قانون يتضمن انتهاكات حقوق إنسان، وهي أيضًا قصة مجتمع يمنح الشرعية لذلك. وخضر عدنان ليس قاتلًا ولا ظالمًا كما تصوره أجهزة الأمن أحيانًا، ولكنه يحب الحياة حتى 66 يومًا من الجوع، هكذا هو، كما الصقر الذي يرى نور الأفق، ولو لمرة واحدة. خضر عدنان خاض في الماضي إضرابًا عن الطعام استمر 66 يومًا ضد الملف السري الذي قدمه "الشاباك" للمحكمة. ويبرز خضر عدنان بشكل واضح فشل منظومة القضاء أمام الدعوات الهشة لأجهزة الأمن، وتراجع الديمقراطية عن قيمها لصالح قيم متخلفة.