انقسم نواب مجلس الشعب أثناء مناقشة بيانات عاجلة بشأن أحداث العباسية إلى مؤيد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والجيش في تعامله مع المعتصمين ومن يحمل قوات الجيش مسئولية إهدار دماء المعتصمين بل واتهامهم بالاتفاق مع البلطجية للاعتداء على المعتصمين . واتفق الجميع فى جلسة مجلس الشعب اليوم الاحد أثناء مناقشة بيانات عاجلة حول أحداث العباسية ، على ضرورة دعم القوات المسلحة درع الوطن ، والتكاتف مع المجلس العسكرى لعبور هذه المرحلة الانتقالية التي باتت على وشك الانتهاء حتى يتسلم مقاليد الحكم رئيس مدني منتخب بصورة نزيهة . وقد لاقت كلمة النائب محمد العمدة النائب المستقل وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية تأييد الجميع عندما طالب بالموضوعية عند مناقشة هذه الأحداث وألا يتكلم أحد فى ضوء مصالحه الخاصة فلاقى تصفيقا حادا . وقال العمدة ، إنه يجب مراعاة الأعداد المهولة التى أحاطت بالطريق المؤدي لوزارة الدفاع والاستفزازات التي تعرض لها جنود القوات المسلحة من جانب المعتصمين وكذلك الدعوات للمليونيات لمحاصرة الوزارة والفتاوى التي تحض على اقتحام وزارة الدفاع. وأكد محمد العمدة ضرورة التخفيف من الدعوات للمليونيات في هذه الفترة وأن ننتبه للاولويات وهى الانتخابات الرئاسية .. واحتد صوت العمدة وهو يقول " وزارة الدفاع التي حاول المعصتمون اقتحامها هى التي تضم أبناء مصر الذين حموها عام 1948 وماتوا في سبيلها أعوام 1967 وحرب الاستنزاف و 1973 منهم من مات ليعيش شعب مصر ولايصح أن نفعل ذلك تحت أى مبررات".