استشهد دفاع الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى الأميرية بأحداث وزارة الدفاع وقال إنها شبيهة باقتحام المتظاهرين لأقسام الشرطة يوم 28 يناير قبل الماضى والمعروف باسم جمعة الغضب والذى وصفه بأنه يوم خراب على مصر. وقال الدفاع فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل3 وإصابه 7 آخرين من المتظاهرين أمام قسم الأميرية , والمتهم فيها 3 ضباط وأمين شرطة , بإطلاق الأعيرة النارية من سلاحهم الميرى بطريقة عشوائية أثناء التظاهر أمام القسم، ودفع الدفاع باستحالة ارتكاب الجريمة وانتفاء الدليل القولى والفنى وأقوال الشهود لكونها سمعية منقولة عن مصادر مجهولة وتوافر حق الدفاع الشرعي عن المال العام وعن النفس وباقى المتهمين. وأكد الدفاع أن هناك قلة مندسة هى وراء حرق الأقسام يوم جمعة الغضب وبلغ عدد الأقسام 96 قسما والاستيلاء على الأسلحة النارية , وذلك لإسقاط الشرطة وأشار أن هناك مخططا كبيرا من فئة معينة خططت لارتكاب تلك الجرائم بالإضافة إلى اقتحام السجون. وأضاف أن من تجمعوا أمام الأقسام أطلقوا الرصاص على المتهمين وسرقوا الأسلحة وأجهزة التكييف وأشعلوا النار فى السيارات والمستندات والأوراق الخاصة بالمسجلين خطر،وان المجني عليهم ليسوا متظاهرين , وإنما مسجلون خطر وان هناك عددا كبيرا منهم سبق اتهامهم فى قضايا مخدرات.