قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن محبة الكنيسة للوطن الذي نعيش فيه، والذي تقدس ترابه بأقدام المسيح، ونشرها مسئولية تقع علي كتف مجلس كنائس مصر الذي لابد من يشجع الشباب في الاندماج داخل المجتمع وخدمته. وأضاف البابا خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الثاني لمجلس كنائس مصر والذي تقام فاعلياته مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إنه عندما نجتمع في مجلس يحمل اسم "مصر" أرى أمامي كلمات الرسول بولس وهي "محبة المسيح تحصرنا"، مشيراً الي ان محبة المسيح التي قدمها وأعلنها علي الصليب للعالم اجمع، لابد وان يظهرها المجلس للوطن الذي نعيش فيه وخاصة اننا في عصر ينتهي فيه تأثير الجغرافيا. مشيراً الي المجلس كنائس مصر قد نمي نموا هادئا وهذا دليل علي صحة نموه، وهناك ثلاث علامات تدل علي صحة النمو وهي ذكرت بقول الرسول بولس وهي "محبة المسيح تحصرنا، مشيراً الي ان "تحصرنا" في معناها الدارج "جمايلك مغرقاني" وهي وظيفة روحية للمجلس لابد ان يحي حياة مقدسة يساعد فيها الشعب القبطي علي ان يعيشوا للمسيح، فلابد ان يؤكد المجلس علي تواجد كلمة الله في كل بيت. وان العلامة الثانية لنمو المجلس هي ان يعمل علي خدمة الاخر في شتي المجالات، والذي يقدم اي خدمة فهي تقدم باسم المسيح وانت تحمل صورة المسيح. والثالثة ان يحمل الخدمة للمجتمع كله.