أكد وزير الداخلية الفرنسى كلود جيان أن بشير صالح مساعد العقيد الليبى الراحل معمر القذافى والموجود حاليًا بفرنسا سيتم توقيفه فور العثور عليه. وقال جيان فى مقابلة مساء أمس الجمعة مع قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية و"ردايو فرنسا الدولى" أن صالح يتمتع بإقامة مؤقتة بفرنسا "لإن زوجته تحمل الجنسية الفرنسية".. مشيرًا إلى أنه طالما أن مذكرة بتوقيفه صدرت فانه سيتم القاء القبض عليه وسيتم تقديمع إلى العدالة. ونفى وزير الداخلية الفرنسى ما تردد عن أن الأجهزة الفرنسية ساعدت المسئول الليبى السابق فى الهروب من ليبيا بعد سقوط نظام القذافى موضحا انه لا يعلم ما الذى يفعله صالح بفرنسا و"لا الطريقة التى وصل بها إلى البلاد". وانتقد جيان مجددًا ما نشره موقع "ميديا بارت" الأسبوع الماضى بشأن تمويل نظام القذافى لحملة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى الانتخابية فى عام 2007.. قائلاً: "الجميع ينفى هذا الأمر". وكان الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى قد أكد منذ يومين أنه سيتم إلقاء القبض على بشير صالح مساعد الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى والموجود حاليًا بفرنسا "إذا كان ملاحقًا من قبل منظمة الشرطة الدولية الإنتربول". وقال ساركوزى أن صالح مستهدف من قبل الانتربول تحت اسم آخر (الشرقاوى).. مشيرًا إلى أن باريس تتعاون مع السلطات الليبية بشكل وثيق. وأضاف الرئيس المنتهية ولايته والذى يخوض غمار جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة الأحد المقبل أن وزارتى الداخلية والخارجية الفرنسيتين يقومان حاليًا بالتأكد من أن المسئول الليبى السابق المذكور ملاحقًا من قبل الانتربول الدولى. وأوضح ساركوزى انه "إذا كان صالح ملاحقًا بالفعل سيتم تسليمه للإنتربول".