أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية بشدة الحادثة الإرهابية التي استهدفت المصلين أثناء صلاة الجمعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، واصفة إياها بالجريمة البشعة التي تهدف لضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره. ولفت هيئة كبار العلماء أن من يقف وراء هذه الجريمة بلا شك إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية ، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة، لافتين إلى أنهم اغتاظوا أشد الغيظ بقيام المملكة بواجباتها الدينية والعربية والإسلامية، طبقا لما ذكرته صحيفة الرياض السعودية. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد: "إن وعي الشعب السعودي أقوى رادع لهؤلاء الإرهابيين الذين نزع الإيمان من قلوبهم، ويطمعون أن يوقعوا الفتنة بين أفراد هذا الشعب".