قالت دار الإفتاء المصرية، إن القضاء المصري ورجاله لن تثنيهم أي ممارسات إرهابية فاجرة عن أداء رسالتهم في ترسيخ العدالة وتتبع المجرمين. وشددت الدار في بيان أصدرته مساء اليوم، تعقيبا على حادثة شمال سيناء التى استهدفت عددًا من القضاة العاملين بمحكمة شمال سيناء، على أن ثوب العدالة المصرية سيظل ناصعا بنزاهة أبنائه الذين يقولون الحق ولا يخشون في الله لومة لائم، ولن يتأخروا عن تلبية نداء الوطن بوضع كافة المجرمين في أغلال العقوبة القانونية التى تمنع عن الوطن أذاهم، وتردعهم عن مواصلة التخريب وأشارت الإفتاء إلى أن كافة مؤسسات الدولة من قضائية وأمنية ودينية وعمالية وإعلامية ستظل على قلب رجل واحد تؤدي دورها في نصرة الحق ومكافحة الإرهاب. وأكدت أن جميع مواطني مصر النبلاء لا يخشون الموت دفاعا عن وطنهم الذي يرغب الإرهابيون فى تدميره بل أراقوا ويريقون دماء الأبرياء التى رفع الله حرمتها فوق حرمة البيت الحرام. وتقدم الإفتاء في آخر بيانها، بالإعزاء، قائلة: "نعزى أنفسنا والقضاء المصرى وندعو الله أن يدخل شهداء القضاء المصري وجميع شهداء الوطن فسيح جناته، ويلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان.