اتهمت المنظمة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا "إيجاد" جيش جنوب السودان بارتكاب أعمال مروعة خلال هجوم أخير شنته قواته على معاقل المتمردين، على الرغم من دعوات ضبط النفس بين الجانبين. وقالت المنظمة، التي تتولى الوساطة في محادثات السلام بين الأطراف المتصارعة، في بيان أوردته شبكة (فوكس نيوز) "إن القتال الأخير بين الطرفين شابته أعمال مروعة وغير مبررة". وأفادت الأممالمتحدة أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري بوقوع أعمال وحشية بينهما قتل مدنيين واغتصاب وإشعال النيران ب 28 قرية. من جانبه، قال المتحدث باسم جيش السودان الكولونيل فيليب أجوير إن القوات الحكومية أعطيت لها أوامر بتعقب المتمردين في ولاية جونقلي وجنوب ولاية الوحدة الغنية بالنفط. يذكر أن الأممالمتحدة قد أعلنت أن أكثر من 300 ألف شخص لا يتلقون مساعدات ضرورية بولاية الوحدة بعد انسحاب منظمات إغاثية من الولاية التي يسيطر عليها المتمردون. ومنذ منتصف ديسمبر 2013 تشهد دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء عام 2011، مواجهات دموية بين القوات الحكومية ومسلحين مناوئين لها تابعين لرياك مشار بعد اتهام الرئيس سلفاكير له بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري.