أعربت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية عن القلق إزاء محاولات تحويل الموارد الليبية لمصلحة ضيقة من أي طرف في النزاع وتعطيل المؤسسات المالية والاقتصادية التي تنتمي إلى جميع الليبيين. كما أعلنت الحكومات، وفقا لبيان وزارة الخارجية الايطالية الصادر اليوم حول الازمة الليبية، أنها تعيد تأكيد التزامها القوي بسيادة واستقلال وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ليبيا، وضمان أن الموارد الليبية الاقتصادية والمالية والطاقة وتستخدم لصالح كل الشعب الليبي في الوقت الذي كان فيه العملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة تحرز تقدما نحو حل دائم للنزاع في ليبيا. ويوضح البيان نصا " نكرر توقعاتنا أنه على جميع الأطراف التي تمثل المؤسسات ليبيا المستقلة، وهي مصرف ليبيا المركزي (مصرف ليبيا المركزي)، وهيئة الاستثمار الليبية (LIA)، والمؤسسة الوطنية للنفط (NOC) وشركة ليبية المشاركة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (LPTIC ) أن تلتزم بتواصل العمل في المصالح طويلة الأجل للشعب الليبي في انتظار توضيح من هياكل الحكم موحدة تحت حكومة الوفاق الوطني. مع تأكيد القناعة بأن التحديات في ليبيا لا يمكن معالجتها إلا من قبل الحكومة التي يمكن أن تشرف على نحو فعال وحماية المؤسسات المستقلة ليبيا، التي يتمثل دورها في حماية موارد ليبيا لصالح كل الليبيين. الإرهابيون يستغلون هذا الصراع لإقامة وجود في ليبيا، وسوف تستفيد من الثروة الوطنية في ليبيا لدفع جدول أعمال العابر للحدود المروعة تلك. ليبيا محظوظة لتملك الموارد اللازمة لتمكينها من أن تصبح دولة مسالمة ومزدهرة، ذات تأثير قوي وإيجابي على المنطقة ككل. نحث جميع الليبيين لدعم استمرار استقلال المؤسسات المالية والاقتصادية. السابق