اتهمت السلطة الفلسطينية شركة الاتصالات الخلوية الفرنسية "أورانج" بأنها تدعم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة. واتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون المفاوضات صائب عريقات في خطاب من صفحتين موجه لوزير الخارجية الفرنسي - نقل راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الاثنين) مقتطفات منه - الشركة الفرنسية بالتواطؤ مع سياسة إسرائيل للاحتلال والاستعمار بسبب استخدام شركة هاتف إسرائيلية للعلامة التجارية ل "أورانج". ونددت السلطة الفلسطينية في الخطاب بقيام الشركة الإسرائيلية بتثبيت أجهزة لاقط هوائي للهواتف النقالة في المستوطنات اليهودية وذلك في الوقت الذي تعترف فيه فرنسا بعدم شرعية المستوطنات في القدسالشرقية والضفة الغربيةالمحتلة. ومن جانبها، قالت شركة "اورانج - فرنسا" أنها ارسلت موظفين للتحقق من بعض الادعاءات على ارض الواقع دون العثور في الوقت الراهن على أدلة إزاء هذا السلوك. وأوضح الراديو أن الفلسطينيين لا يرون الأمر على هذا النحو ويطالبون الدولة الفرنسية التي تمتلك 25٪ من شركة "أورانج" بإنهاء الشراكة بين الشركة الفرنسية والمشغل الإسرائيلي الذي يستخدم اسمها. ووفقا للفلسطينيين، تسببت هذه الأنشطة غير المشروعة بإفقاد السلطة الفلسطينية نحو 60 مليون دولار على الأقل من الضرائب وذلك نقلا عن تقرير البنك الدولي.