قالت حكومة غينيا إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح أمس الخميس في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن ومؤيدين للحكومة مما يهدد عقد اجتماع بين الرئيس وزعيم المعارضة. وقال متحدث باسم المعارضة إن شخصا واحدا قتل في اعمال العنف التي وقعت في العاصمة كوناكري في حين أصيب 15 اخرون بينهم خمسة بأعيرة نارية. وكان الرئيس ألفا كوندي وجه الدعوة لزعيم المعارضة سيلو دالين ديالو لاجراء محادثات اليوم الجمعة. وقال متحدث باسم المعارضة هذا الاسبوع إن ديالو مستعد للاجتماع مع كوندي بعد رفض مبادرات سابقة. لكن ديالو قال -الخميس- ان قوات الأمن منعته من مغادرة منزله. وقال لمحطة اذاعية محلية "بعد هذا الذي حدث سيتعين علينا ان نتباحث ونرى ان كان الامر يستحق الرد على دعوة الرئيس (اليوم)." وقطع شبان في عاصمة غينيا أمس الخميس طرقا بالإطارات المشتعلة واجبروا الشرطة على التراجع في بعض الاحياء في احدث اضطرابات بسبب توقيت الانتخابات. وقال سكان انهم سمعوا اصوات أعيرة نارية في حي سونفونيا وذكر بيان للحكومة ان اثنين من المصابين اصيبوا بأعيرة نارية. وقالت في بيان لاحق ان اثنين من المصابين الستة من الشرطة وانه جرى اعتقال 19 خلال اعمال العنف التي أدت إلى حدوث اضرار مادية وإلى اغلاق اكثر من 100 مدرسة. وقال شهود عيان ان الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع في منطقتي بامبيتو وكوسا لتفريق المتظاهرين. وتقول المعارضة ان قرارا اعلن في مارس اذار لاجراء انتخابات الرئاسة في 11 اكتوبر يخرق اتفاق 2013 الذي يقضي باجراء الانتخابات المحلية التي تأخرت طويلا أولا. ويقول المحللون إن إجراء الانتخابات المحلية أولا سيعطي خصوم كوندي المزيد من التأثير في تنظيم الانتخابات الرئاسية.