الصومال اتفق زعماء كينيا وأوغندا والصومال في أول اجتماع لهم منذ أرسلت كينيا قوات لسحق المتشددين، على تكثيف جهودهم لهزيمة المقاتلين الإسلاميين في الصومال. وجاء اجتماع نيروبي الأربعاء عقب هجمات ليلية جديدة بقذائف الهاون من مقاتلي حركة الشباب على العاصمة الصومالية مقديشو، الأمر الذي سلط الضوء على التحديات التي يوجهها الرئيس شيخ شريف أحمد لاستعادة الاستقرار. وقد نشرت كينيا مئات من الجنود عبر حدودها منذ خمسة أسابيع، ملقية اللوم على حركة الشباب في موجة من حوادث الخطف على الأراضي الكينية. وقد قام وزراء كبار في الحكومة الكينية بجولات في أنحاء المنطقة الأسبوع الماضي وسافروا إلى الخليج لحشد التأييد السياسي والدعم المالي لحملة منسقة للقضاء على المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال موسيز ويتانجولا، وزير الخارجية الكيني، بعد اجتماع الزعماء، إن الاجتماع حث على ضرورة تعزيز التنسيق بين قوات حفظ السلام الافريقية (أميسوم) وقوات الحكومة الاتحادية الانتقالية وقوات الدفاع الكينية من أجل هزيمة الشباب. ويرى ويتانجولا "أن عملية كينيا والصومال المشتركة تتيح للمنطقة فرصة تاريخية لاستعادة الاستقرار والأمن في الصومال".