أكدت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في مليونية "حماية الديمقراطية "، والتي يطلق عليها قوى سياسية أخرى اسم مليونية "المطلب الوحيد"، والمقرر لها بعد غد الجمعة. وقالت فى بيان لها اليوم إن " وثيقة الدكتور السلمي أثارت أزمة خطيرة في المجتمع السياسي المصري باحتوائها على مواد تسلب السيادة من الشعب، وتكرس الديكتاتورية، وتمثل انقلابا على مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير ، الأمر الذي دفع معظم القوى الوطنية إلى رفض هذه المواد الجائرة، ورفض اعتبارها وثيقة ملزمة للشعب ونواب الشعب، واللجنة التأسيسية المنوط بها صياغة مشروع الدستور القادم، والاتفاق على النزول للميادين في تظاهرات مليونية يوم الجمعة للتعبيرعن هذا الرفض" . وأضاف البيان: "كان كل أملنا أن ينصاع د. السلمي للإرادة الشعبية المتمثلة في الإعلان الدستوري الناتج عن استفتاء مارس 2011، وأن يستجيب لمطالب معظم القوى الوطنية، ويسحب وثيقته ويحمى البلاد من فتنة هي في غنى عنها، ويهيئ الظروف لانتخابات حرة شفافة كخطوة أولى على طريق الديمقراطية، ومن ثم مددنا حبال الصبر، ودخلنا في مفاوضات معه، إلا أنه ومجلس الوزراء أصروا على التشبث بالمواد غير الديمقراطية، ولذلك لم نجد مناصا من النزول في مليونية "حماية الديمقراطية" يوم الجمعة القادم، وستكون هذه الفعالية بداية لسلسلة فعاليات متصاعدة، إذا لم يتم سحب هذه الوثيقة".