مقتل 11 شخصاً في انفجار بشرق نيجيريا

قال شاهد عيان ومسؤول ان 11 شخصا قتلوا في انفجار قنبلة استهدف موكب قائد للشرطة في شرق نيجيريا اليوم الاثنين وذلك غداة مقتل 19 شخصا في هجومين بمنطقتين أخريين في البلاد.
ولم تعلن اي جماعة على الفور مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في بلدة جالينجو لكن السلطات أنحت باللائمة من قبل في كثير من الهجمات المماثلة على جماعة بوكو حرام الاسلامية التي تريد انشاء دولة اسلامية في نيجيريا.
ووقعت في الايام الخمسة الاخيرة سلسلة تفجيرات وحوادث اطلاق للنار أضعفت الامل في ان يكون مقتل عدد من اعضاء بوكو حرام واعتقال اخرين على ايدي الجيش في الاسابيع الاخيرة فضى على قدرة الجماعة على شن هجمات واسعة النطاق.
وجالينجو هي عاصمة ولاية تارابا المتاخمة للكاميرون وكانت حتى الان بمنأى عن التمرد الذي يعاني منه شمال نيجيريا.
وقال احمد بيلو وهو مسؤول محلي بالصليب الاحمر النيجيري "قتل ما لا يقل عن 11 شخصا واصيب 22 قرب مقر شرطة الولاية في جالينجو الساعة 0830 (0730 بتوقيت جرينتش) عندما كان مفوض الشرطة في طريقه الى مكتبه."
وأضاف ان الانفجار وقع بين مقر وزارة المالية بالولاية ومقر الشرطة.
وقال ابو بكر مويويو وهو رجل اعمال في جالينجو لرويترز هاتفيا انه رأى 11 جثة في الموقع.
وقال مفوض الشرطة مامان سول ان فريقه يحقق فيما اذا كان هو المستهدف بالهجوم. واكد وقوع ثلاثة قتلى واضاف ان الانفجار هشم الزجاج الامامي لسيارته.
وعادة ما تتوخى الشرطة النيجيرية الحذر بشأن عدد القتلى الى ان يتم الاتفاق على الارقام الرسمية مع كبار الضباط في ابوجا.
وحاولت بوكو حرام على مدى العام الاخير توسيع نطاق عملها خارج معقلها في شمال شرق البلاد وشنت هجمات في العاصمة ابوجا والمناطق المحيطة بها. وجاء هجوم جالينجو في اعقاب هجومين على مصلين مسيحيين في منطقتين اخرين امس الاحد قتل فيهما ما لا يقل عن 19 شخصا.
فقد هاجم مسلحون مسرحا جامعيا يستخدمه المسيحيون للصلاة في مدينة كانو بشمال البلاد وكنيسة في مايدوجوري معقل بوكو حرام في الشمال الشرقي.
ويتعرض الرئيس جودلاك جوناثان للانتقاد لفشله في السيطرة على موجة العنف التي تقودها الجماعة والتي اكتسبت قوة دافعة منذ فوزه بالرئاسة قبل عام.