أعلن عبد الرحمن ماماتالييف نائب رئيس الوزراء القرغيزي أن نحو 330 شخصا غادروا بلاده إلى الأراضي السورية للمشاركة في القتال هناك. وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن المسؤول القرغيزي أشار في وقت سابق إلى أن المنظمات الإرهابية الدولية تستخدم الإنترنت وتطبيقات الهاتف المحمول بنشاط في تجنيد مواطنين من بلاده، مشددا على أن العائدين إلى البلاد من سوريا والعراق والذين حاربوا في صفوف المسلحين سيواجهون المسؤولية الجنائية. وكانت السلطات القرغيزية بدأت في التحقق من أعداد المتوجهين إلى سوريا من مواطنيها نهاية العام الماضي، وتم إرسال أعوان تابعين لوزارة الداخلية متخصصين في مكافحة التطرف والإرهاب من العاصمة بشكيك إلى الأقاليم، بهدف تحديد هويات هؤلاء. وبذلك تم تحديد العدد التقريبي لأولئك الذين يقاتلون في سوريا من مواطني قرغيزيا ، وأماكن سكناهم وقنوات نقلهم إلى مناطق القتال.