قال ناطق باسم الحكومة اليمنية إن اليمن رفض «خطة سلام» المكونة من أربع نقاط والتي قدمتها إيران للأمم المتحدة. وتدعو الخطة الإيرانية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء كل الهجمات العسكرية وتقديم المساعدات الإنسانية واستئناف حوار وطني واسع وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحداً. وقال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي من العاصمة القطرية الدوحة «نرفض المبادرة الإيرانية.. هدف المبادرة المناورة السياسية فقط». وتتهم الحكومة اليمنية والسعودية الداعم الرئيسة لها إيران بالتدخل في شئون اليمن في إطار مساعيها للهيمنة على المنطقة وتنفي طهران ذلك. وتنفي إيران أيضا أنها تقدم دعما عسكريا مباشرا للمقاتلين «الحوثيين». ولم يبد ديبلوماسيون غربيون وعرب في نيويورك اهتماماً يذكر بالخطة الإيرانية، قائلين إنهم لا يعتبرون إيران وسيط سلام محايداً في اليمن. وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتفق مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مكالمة هاتفية أول من أمس على أن الحل السياسي من خلال التفاوض اساسي لإحلال السلام الدائم في اليمن.