عباس ومشعل اعتبرت محافل سياسية في إسرائيل الاجتماع المرتقب بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والمقرر في القاهرة يوم 24 نوفمبر الجاري، ضربة قاسية للمسيرة السلمية.
وترى المحافل أن هذا اللقاء يأتى كخطوة تتنافى والتزام رئيس السلطة أمام الأسرة الدولية بالتوصل إلى حل سلمي مع إسرائيل. وزعمت تلك المحافل أن حركة حماس "معروفة في العالم كمنظمة إرهابية"، متوقعة أن تكون المصالحة الفلسطينية وهمية "إذ أن حماس ستبتلع السلطة وتسيطر على الضفة الغربية" - وفق قولها. ومن المقرر أن يناقش رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ملف المصالحة الفلسطينية وبحث تنفيذ بنودها المتعثرة، وفي مقدمتها تشكيل حكومة موحدة لإنهاء الانقسام الفلسطينى بين الضفة والقطاع.
ويلقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء الأربعاء خطابًا في مهرجان إحياء الذكرى الثالثة والعشرين لإعلان الاستقلال الفلسطيني الذي سينظم في رام الله.
وقال مستشار رئيس السلطة الفلسطينية نمر حماد فى تصريح اليوم إن الرئيس عباس سيخصص حيزًا كبيرًا من كلمته للحديث عن المصالحة الداخلية، خاصة أنه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل الأسبوع المقبل.