ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما، أظهرت تحولا فعليا فى موقفها تجاه الملف النووى الايرانى. وأضافت الصحيفة - فى تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم "السبت"- أن واشنطن قد تدعم مسألة السماح لايران بمواصلة تخصيب اليورانيوم اعلى من 5 في المائة فى حال اذعانها لمطالب وعقوبات الاممالمتحدة، وأن مسئولين فى الادارة الامريكية أعلنوا دعمهم للسماح لايران بمواصلة ملفها النووى السلمى حال اتخاذها خطوات رئيسية إزاء كبح قدراتها على إنتاج وتطوير قنبلة نووية، ما اعتبرته الصحيفة "خطوة نحو تنازل فعلى" من جانب واشنطن. ونقلت الصحيفة عن مسئولين امريكيين تأكيدهم أن هذا القرار يشترط موافقة الحكومة الايرانية على عمليات تفتيش غير مقيدة او واسعة النطاق للمنشآت النووية الايرانية والرقابة الصارمة والضمانات العديدة التي سعت اليها طويلا الأممالمتحدة. ورأت الصحيفة ان صفقة من هذا القبيل قد تواجه عقبات خطيرة حيث اظهرت ايران استعدادا محدودا تجاه المطالب الدولية كما ان تحول الموقف الامريكى الذى دعا الى ضرورة تجميد ايران كافة انشطة تخصيب مادة اليورانيوم قد يعزز اعتراضات قوية من قادة اسرائيل والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسة الامريكية ميت رومنى والعديد من أعضاء الكونجرس الامريكى.