مساع تونسية لدعم نشاطها السياحي بالسوق الفرنسية

بدأت سلمى اللومي الرقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية زيارة عمل إلى فرنسا للقاء مسئولين بقطاع السياحة الفرنسي ومتعهدي الرحلات وأصحاب وكالات السفر بهدف توجيه رسالة طمأنة لدعم النشاط السياحي التونسي بالسوق الفرنسية.
وأكدت اللومي - في بيان لها اليوم /الخميس/ حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه - أن نجاح الموسم السياحي يستوجب تضافر جهود جميع الأطراف المتداخلة في قطاع السياحة والعمل المشترك بينهم.
وأشارت إلى أن الأولوية المطلقة في الفترة القادمة ستكون لتأمين المناطق السياحية، موضحة أن وزارة السياحة تعمل بتنسيق كبير مع وزارة الداخلية والدفاع، وتم وضع خطة شاملة ومتكاملة لحماية المناطق السياحية.
ولفتت اللومي إلى أن الوزارة ستقوم خلال الفترة القادمة بتنفيذ إصلاحات هيكلية ستكون لها انعكاسات إيجابية على القطاع على المدى المتوسط والبعيد.
وكان النشاط السياحي في تونس قد تأثر عقب عملية متحف "باردو" الإرهابية في 18 مارس الماضي، حيث كشف عفيف كشك رئيس مرصد السياحة في تونس عن تراجع أعداد الوافدين والليالي السياحية بنسب تتراوح بين 5 إلى 10 في المائة.
يشار إلى أن تونس وفرنسا قد وقعا مؤخرا عددا من الاتفاقيات أبرزها تحويل مبلغ 60 مليون يورو من الدين التونسي لمشروعات استثمارية في التنمية.