أصدر مكتب القانون الجنائي الدولي تقريرا عن تاريخ ووضع جماعة الإخوان، وعلاقتها بالجماعات الإرهابية من القاعدة وداعش إلى أنصار بيت المقدس وبوكو حرام. وفى الفصول الثلاثة الأولى، يستعرض التقرير تاريخ الجماعة منذ تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي في مصر وأهمية "التنظيم السري" المسلح الذي كان الذراع العسكري للجماعة والملهم لكل التنظيمات والجماعات المسلحة حتى الآن، بحسب وكالة "سكاى نيوز" الاخبارية. فيما يرصد التقرير شبكة العلاقات التي تربط تنظيمات التكفير والإرهاب بالجماعة الأم: الإخوان، وكيف أن المسألة تتجاوز التوافق الأيديولوجي لتمتد إلى المساعدة العملية المستمرة حتى الآن، من زعيم تنظيم القاعدة، الذي خلف بن لادن، أيمن الظواهري المتأثر بخاله محفوظ عزام محامي الإخوان وأحد قيادتهم، الى بوكو حرام، ومؤسسها محمد يوسف الذى كان عضوا بجماعة إخوان نيجيريا ثم الحركة الإسلامية النيجيرية، وحتى جماعة الشباب الصومالية، التى كانت في البداية الذراع العسكري لاتحاد المحاكم وأمينه العام أحمد عبدي غوداني مؤسس تنظيم الشباب الذي بدأ مع إخوان الصومال. ويضم مكتب القانون الجنائي الدولي نخبة من المحامين الدوليين في مجالات متعددة، وتم اعداد التقرير بطلب من السلطات المصرية في سياق بناء سند قانوني لاعتبار جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا.