بالصور.. وزير الثقافة : - تكليفات الرئيس ..عودة الثقافة الجماهيرية بقوة والتفاعل مع الأحداث - خطة عاجلة لعملية إحلال وتجديد قصور الثقافة المتهالكة - اطلاق قصر ثقافة باسم "سعد الدين وهبة" ، وآخر باسم "سليمان فياض" بالدقهلية - التدريب الجيد هو الأساس لتحسين الأداء والخدمة الثقافية - دورات تدريبية لتطبيق لائحة (الشفافية ومحاربة الفساد) فى كل الهيئات والقطاعات أعلن الدكتور عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، أن التكليف الأول الذى تلقاه من الرئاسة هو عودة الثقافة الجماهيرية بقوة إلى دورها الرائد الذى إنشأت من أجله ، والتفاعل مع الأحداث بشكل واضح فيما تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة من أنشطة وفعاليات. وقال: إن هيئة قصور الثقافة تكاد تكون وزارة كاملة ، ولم تعد مجرد هيئة فى وزارة الثقافة، مؤكدا أنهلابد من تسكين الدرجات الشاغرة للموطفين فورا ، بإعادة الهيكلة ، ووضع خطة عاجلة وواضحة لعملية إحلال وتجديد قصور الثقافة المتهالكة، واستكمال كل الأعمال التى خصصت لها ميزانيات من الباب السادس قبل 30 يونيو. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع رؤساء قطاعات الوزارة ورؤساء الإدارات المركزية ومديرين العموم بالقطاع ، فضلا عن رئيس الهيئة الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ. وأكد الوزير أن الثقافة الجماهيرية لابد أن تصل بالخدمات والفعاليات الثقافية لكل أرجاء مصر ، وأن نضطلع بها ، وندرك ونعى طبيعة المرحلة التى تمر بها البلاد ، ولابد أن نتفاعل مع الأحداث بشكل واضح ، ونشاطنا يجب أن يتوائم مع هذه المرحلة ومتطلباتها ، لذا لابدأن تكون كل الفعاليات فى هذا الإطار ، سواء كان ما نقدمه مسرحا أو فنونا شعبية أو فنونا تشكيلية أو ورش عمل . وأشارإلي أننا علينا أن نستخدم كل التقنيات والأدوات الحديثة فى تنفيذ هذه التكليفات ، خاصة وأن الثقافة الجماهيرية كانت فيما مضى محدودة ، ولكنها الآن تكاد تكون وزارة ثقافة كاملة ، فالهيئة العامة لقصور الثقافة يعمل بها مايقرب من 17 ألف موظف وتمتلك 575 موقع ، ويفترض أن هيئة بمثل هذا الحجم يجب أن تقدم نشاطا يتناسب وهذا العدد الضخم من العاملين بالهيئة الذين يمثلون نصف تعداد كل العاملين بجميع قطاعات وزارة الثقافة الأخرى ، ويمتلكون كل هذه الإمكانيات . وقال: إنه المنتظر أن يكون حجم الفعاليات والأنشطة الثقافية أضعاف ما نراه فى الواقع ، مضيفا أنه من الأشياء المهمة أن نعرف ما هى خططنا القادمة ، وماهى أهدفنا ، وكيف ننفذها . وأكد وزير الثقافة ضرورة أن يقوم كل رئيس إقليم بعمل تقييم لما يقوم به من أنشطة فى إقليمه ، ويقوم بحصر عدد العاملين ، وهل لديه خطط لتطوير العمل الثقافى ، ويقدم دراسة وافية لخطة النشاط العاجلة وأخرى دائمة . كما يجب أن تكون هناك خطط واضحة لإحلال وتجديد قصور الثقافة فى المحافظات ، مطالبا من رؤساء الهيئات والإدارات المركزية والأقاليم ، بإعداد تقريرا مفصلا بالصور خلال أسبوع عن الإنشاءات والإحلال والتجديد وخطة النشاط الثقافى. وطالب وزير الثقافة القيادات بضرورة إدخال تكنولوجيا المعلومات ، وميكنة كل المراسلات والمكاتبات المتداولة على (سيلفر) رسمى للهيئة ، محصن بأعلى درجة من الأمان ، مؤكدا ضرورة عقد دورات تدريبية مكثفة لاستكمال ميكنة نظم المعلومات. وأشار "النبوى" إلى أنه أرسل لكل الهيئات والقطاعات "لائحة الشفافية ومحاربة الفساد" ، لإبداء الرأى ، وإرسال من حصلوا على دورة تدريبية فى (الشفافية ومحاربة الفساد) إلى كل إدارة لمدة ثلاثة أيام فى الاسبوع ، لتدريب كوادر جديدة على الشفافية ومحاربة الفساد ، مؤكدا أن التدريب الجيد هو الأساس فى تحسين الأداء والخدمات. وقرر وزير الثقافة اطلاق اسم الكاتب والمفكر الراحل سليمان فياض علي إحدي قصور الثقافة بالسنبلاوين ، واسم الكاتب الكبير سعد الدين وهبه بالدميرة بالدقهلية. أكد "النبوي" ضرورة استمرار المشاريع الثقافية التى بدأت مع حلول الأنشطة الصيفية طوال العام وفقا لخطة محددة ومدروسة ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف ، وعلى أوسع نطاق على مستوى الجمهورية ، مشيرا إلى أنه يأتى على رأس هذه المشروعات: (صيف ولادنا) ، و(ليالينا) ، و(أهالينا) ، و(معارض كتب) الثقافة الجماهيرية فى كافة الأقاليم . شدد وزير الثقافة على أن كل العقبات والمعوقات لن تحل بالمكاتبات والمراسلات ، وإنما بالسعى والمتابعة ، والإصرار ، والتحرك عبر اللقاءات الشخصية مع المسئولين بوزارة المالية ، والتخطيط ، والاستثمار ، وبالعمل الدءوب من أجل إزالة المعوقات ، وحل المشكلات المالية والإدارية بالجهود المكثفة ، والتواصل الدائم مع الأطراف المعنية بحل هذه المشكلات .