ذكرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية أن العديد من الطيارين الذين ينفذون الضربات الجوية في سوريا من روسيا، في الوقت الذي لا يثق بشار الأسد في الطيارين السنة السوريين. واعتبرت المجلة يوم 28 مارس "نصرا كبيرا" للميليشيات الدينية المتشددة مثل جبهة النصرة في قتالهم ضد بشار الأسد، حيث استولت على مدينة ادلب السورية. ويقول معارضون أن الأسد أضعف مما كان عليه، وحلفاؤه الرئيسيون إيران وحزب الله لازال يكافحون، في بلد منقسم، ولاتزال الخلافات داخل المخيمات تتزايد، على الرغم من تركيز أوروبا بعيدا عن القتال. ونقلت المجلة عن نوح بونسي، الذي يرقب سوريا لصالح جماعة الأزمات الدولية ومقرها بروكسيل، قوله:" النظام أسوأ حالا عسكريا واقتصاديا عن سنة مضت".