أعلنت قناة «العربية» في نبأ عاجل لها أن القيادة المركزية لقيادة عملية «عاصفة الحزم»، من الاقتراب من موانئ اليمن، كما أعلنت إغلاق المجال الجوي اليمني بشكل كامل. وكان السفير السعودي في واشنطن عادل جبير، قد أعلن في مؤتمر صحفي منذ قليل إن العمليات العسكرية على الحوثيين بدأت عند الساعة 7 مساء بتوقيت واشنطن. وأضاف أن العملية العسكرية في اليمن تشارك فيها 10 دول بينها دول الخليج. موضحاً أن العملية العسكرية في اليمن تستند الى ميثاقي الأممالمتحدة والجامعة العربية. وقال الجبير: «واجبنا إنقاذ الشعب اليمني من سيطرة الحوثيين، والعملية العسكرية تشمل ضربات جوية غير مقتصرة على مدينة أو منطقة يمنية معينة، وتهدف إلى الحفاظ على الحكومة الشرعية والشعب اليمني». وأكد السفير السعودي أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لاتشارك في العمليات، إلا انها تتم بالتنسيق معها، ومع بريطانيا، وعدد من حلفاء المملكة العربية السعودية. وهزت انفجارات عنيفة وضخمة، فجر اليوم الخميس، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء بالقرب من مطار صنعاء الدولي، وحول دار الرئاسة اليمنية في صنعاء واستهدف بعضها المضادات الأرضية التابعة للحوثيين. ونقلت قناة «سكاي نيوز» عن مراسلوها أن الطائرات السعودية تقصف قواعد جوية في اليمن، وتحديداً بالقرب من صنعاء، حيث هزت انفجارات ضخمة مناطق بالقرب من مطار صنعاء، وهزت انفجارات أخرى المنطقة المحيطة بدار الرئاسة اليمنية في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وقصفت الطائرات السعودية مواقع تمركز الحوثيين، كما قصفت ودمرت قاعدة الديلمي بالكامل، بحسب تقارير، فيما ذكرت أنباء أن الطائرات شنت هجمات صاروخية مستهدفة قاعدة العند العسكرية، التي يعني سقوطها سقوط مدينة عدن، حيث يتمركز الرئيس اليمني. وقصف الطيران السعودي مواقع للحوثيين ومضادات الطيران ترد وملئت النيران أجواء العاصمة صنعاء، بينما توقفت حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار صنعاء. فيما أكد مراسل قناة «الجزيرة» ان القصف الجوى السعودى يستهدف قاعدة العند للحوثيين وقيادة المنطقة العسكرية السادسة وسط صنعاء ، كما تم قصف جوى على غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، واشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء بعد القصف الجوى الذي استهدفه . واصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا أكدت فيه دعمها للهجوم الذى تشنه المملكة العربية السعودية على مواقع الحوثيين فى اليمن حيث قالت فى بيان لها : " تابعت جمهورية مصر العربية بقلق بالغ على مدار الأسابيع الماضية التدهور الشديد فى الأوضاع السياسية والأمنية فى اليمن الشقيق، وما شهدته من انقضاض على المؤسسات الشرعية وانتشار لأعمال العنف والارهاب، الأمر الذى طالما أعلنت مصر رفضها الكامل له، وطالبت بالتنفيذ التام لمخرجات الحوار الوطنى واحترام الشرعية. واتصالاً بالتطورات الجارية، تعلن جمهورية مصر العربية دعمها السياسى والعسكرى للخطوة التى اتخذها ائتلاف الدول الداعمة للحكومة الشرعية فى اليمن استجابةً لطلبها، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية تجاه الأمن القومى العربى وأمن منطقة الخليج العربى. وجار التنسيق حالياً مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الشقيقة بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا ما لزم الأمر، فى إطار عمل الائتلاف، وذلك دفاعاً عن أمن واستقرار اليمن وحفاظاً على وحدة أراضيه وصيانةً لأمن الدول العربية الشقيقة.
