أعلن المركز الثقافي الإسلامي في روما ، ممثلا لمشاعر الجاليات الإسلامية في ايطاليا ، عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التي وقعت في تونس أمس"، والتي تسببت بسقوط العديد من "الضحايا الأبرياء بين السكان المدنيين" . وأعرب المركز الإسلامي اليوم الخميس وفقا لبيان صدر حول هذا الشأن ، " عن القناعة المطلقة في رفض استخدام العنف الأعمى والهمجي، مؤكدين تضامننا الكامل مع السلطات والشعب التونسي، ونقدم خالص تعازينا لأسر الضحايا، أيا كان دينهم أوعرقهم" . وأوضح البيان، أن هذه الأعمال الإرهابية ليست مأساة لشعب تونس وحسب"، بل "تؤثر على جميع الشعوب المحبة للسلام"، معتبرا أن أفضل طريقة لمحاربة الإرهاب هي الحفاظ على أواصر التضامن قوية، وتعزيز التعايش السلمي الهادئ والمتناغم بين جميع أعضاء المجتمع الدولي" . وختم البيان بالتأكيد على إستمرار رفض أي ذريعة دينية أو إيديولوجية أو عرقية وقومية لتبرير الارهاب أو أفعال لا يمكنها إلا أن تدان دون تردد .