أكدت الشرطة البرازيلية أن أكثر من مليون ونصف مليون شاركوا في مظاهرات ساو باولو، للمطالبة برحيل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف، بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد وفضائح الفساد. وهي أكثر التظاهرات حشدا في البرازيل منذ احتجاجات يونيو 2013 ولو أنها كانت ذات طبيعة مختلفة وبحجم أكبر. وتصاعدت حدة الاحتجاجات في شمال وشمال شرق البلاد في سلفادور دي باهيا وريسيف أو بيليم وهي مدن يهيمن عليها تقليديا حزب العمال الحاكم. وتواجه البرازيل -التي تعتبر القوة الاقتصادية السابعة في العالم- خطر الانكماش حيث قفز التضخم إلى 7,7 % ويزداد حجم عجز الحسابات العامة، مع تدهور سعر صرف الريال البرازيلي بواقع 30 % في 12 شهرا أمام الدولار.