العبيدي خلال تفقده جبهة تكريت: خطة تحرير صلاح الدين وتكريت تحقق أهدافها بأقل الخسائر

تفقد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ظهر اليوم/الخميس/ مناطق عمليات القوات العراقية المشتركة في مدينة تكريت مركز صلاح الدين شمالي العراق، وقال إن "الخطة الأمنية لتحرير صلاح الدين وتكريت تحقق أهدافها وبأقل الخسائر في صفوف جنودنا، وأن هذا يعد نصرا ونجاحا لنا ونحن حريصون على تخفيض الخسائر ان وجدت إلى الحد الأدني".
واعتبر العبيدي- عقب تفقده منطقة العمليات ولقائه قائد عمليات صلاح الدين الفريق عبد الوهاب الساعدى بجبهة تكريت- أن هدف عملية التحرير وفق المخطط يتحقق ونتجنب وقوع خسائر في القوات العسكرية وقوات الحشد الشعبي، وقال: إن "الوقت والمبادرة في تكريت بيدنا وليس ان نتأخر لبعض الوقت تفاديا لوقوع خسائر، ولدى انهيار دفاعات العدو ستقوم القوات باقتحام مدينة تكريت".
وأضاف: إنني تفقدت القطاعات العسكرية وقوات الحشد الشعبي ومقاتلى العشائر والكل معنوياتهم عالية ويتسابقون من أجل تحرير تكريت بالكامل ، ولكننا بقيادة العمليات أوصينا بتوفير مستلزمات وتهيئة مسرح العمليات.
ومن جانبه، أوضح الفريق عبد الوهاب الساعدي أن حي القادسية دخلته القوات العراقية، ولم يتم تحريره من مسلحي التنظيم وتدور عمليات عسكرية داخله من قبل قوات الرد السريع التي تعمل على تحريره.
وأشار إلى أن العمليات داخل تكريت تتم من عدة محاور من الناحية الجنوبية انطلاقا من منطقة العوجة باتجاه منطقة العوجة الجديدة وتتقدم قواتنا في هذا الاتجاه، وهناك عمليات تنطلق من منطقة الديوم ومن حي النفط أيضا وكافة المحاور تعمل حاليا لاستكمال عملية التحرير خلال الأيام القادمة.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي ترأس اجتماعا مع القيادات الأمنية في سامراء لمتابعة العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يارسول الله" يوم أول مارس2015م.. وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبو عجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وتقوم بتطهير الطرق من العبوات الناسفة، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع، وتستكمل القوات المشتركة تطهير مدينة تكريت من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ومسلحي التنظيم والقناصة لاسيما في وسط المدينة والجهة الشرقية بعد تحرير منطق احياء الهياكل والديوم والصناعي.