ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جون بايدن انتقد بشدة متناهية مجموعة السيناتورات الجمهوريين الذين وجهوا رسالة إلى إيران لتحذيرها من أن أي اتفاق قد تعقده مع الإدارة الأمريكية الحالية لن يكون ساري المفعول بعد انتهاء ولاية أوباما طالما لم تتم المصادقة عليه من قبل الكونجرس الأمريكي. وقال الرئيس أوباما للصحفيين في واشنطن، إنه من المفارقات العجيبة أن نرى أن هناك هدفا مشتركا لبعض الأعضاء في الكونجرس الأمريكي وللتيار المتشدد في إيران. وأضاف أنه سيطرح تفاصيل الاتفاق مع إيران في حال التوصل إليه على الشعب الأمريكي بغية إقناعه بقبوله. وبدوره قال نائب الرئيس بايدن إن الرسالة التي بعث بها 47 سناتورا جمهوريا إلى إيران في الوقت الذي يجري فيه الرئيس الأمريكي مفاوضات دولية حساسة لا ترقى إطلاقا إلى مستوى كرامة مجلس الشيوخ. وكان الناطق بلسان البيت الأبيض قد قال إن الرسالة المذكورة ما هي إلا عبارة عن مزايدات حزبية ولا تقع ضمن الدور الذي يخصصه الدستور الأمريكي لمجلس الشيوخ. وفي طهران استخف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برسالة السيناتورات الأمريكيين قائلا إنها لا تحمل أي معنى من الناحية القانونية.