أكدت وزارة الأوقاف، أنها ستتخذ إجراءات حاسمة في الأيام المقبلة قد تصل إلى الفصل وذلك لمن يثبت في حقه استخدام المنبر في التكفير أو التحريض على العنف. وأضافت الأوقاف في بيان لها، أنه سيتم استبعاد من يثبت في حقه العمل على الإضرار بالمصلحة الوطنية من الخطابة والدروس الدينية بالمساجد، وبخاصة العناصر التي تنتمي إلى الجماعات الإرهابية أو ما يعرف بتحالف دعم الإرهاب المسمى زورا وبهتانا «تحالف دعم الشرعية»، مشيرة إلى أنها ستطلب من جميع العاملين بها في مجال الدعوة إقرارًا يفيد عدم انتمائهم لأي من هذه الجماعات. وأشارت إلى أنها في المرحلة الماضية كنا نكتفي بمنع المنتسبين لهذه الجماعات من أي عمل قيادي بالوزارة ونراقب عملهم الوظيفي، ونتخذ الإجراءات تجاه المخالفين منهم، أما الآن وقد أبدى كثير من قيادات هذه الجماعات وبخاصة جماعة الإخوان الإرهابية تأييدهم لداعش أو القاعدة أو أعداء بيت المقدس، وبدت عمالتهم وخيانتهم لوطنهم واضحة لا تحتاج إلى دليل. ولفت إلى أنه عاث الإرهابيون في الأرض فسادا وتخريبا وتفجيرًا، وملأ بعضهم الفضائيات المعادية لوطننا التي تبث من خارج مصر كذبا وافتراء وتشهيرا وحثا على العنف والتخريب، وآخرها دعوة بعضهم إلى التصعيد تضامنا مع إعدام سفاح الإسكندرية الذي ألقى الأطفال بلا رحمة ولا دين ولا إنسانية من أعلى أحد العقارات بها.